The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
فضلاً عن أن التقارير المكتوبة لا تدع مجال للشك في النتائج سواءً المٌحققة أو المتوقع تحقيقها خاصةً وأنها في الحالة الأولي ستكون قائمة على أشياء حدثت بالفعل، وفي الحالة الثانية ستكون مبنية على أسس علمية بحتة وتبقي مسألة التوفيق وعدم التوفيق في النهاية.
وجه الشبه بين مدير المشروع والمايسترو: قيادة متناغمة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال وإدارة المشاريع، يمكننا استعارة الكثير من عالم الموسيقى. إذا نظرنا إلى دور مدير المشروع، سنجد أنه يحمل… ١٩
وفي هذه النقطة يمكننا الاستشهاد بالمواقف الأكثرة شهرة، فهناك الكثير من لاعبي كرة القدم المشهورين حول العالم ينتقلون من نادِ إلى آخر أقل منه في القوة والقيمة التاريخيه؛ ويكون ذلك بسبب طريقة تعاملهم الخاطئة مع قرار المدير الفني بالإستبعاد أو عدم المشاركة في بعض المباريات فضلاً عن الإستمرار في العمل والتدرب لحين قدوم الوقت المناسب واقناعه بقدراتهم بطريقة أفضل من المعاملة بندية ينتج عنها الطرد من العمل.
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة. لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل. تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه. ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه. يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال.
عرب ثيرابي ندعم الصحة النفسية للأشخاص في بيئة العمل وخارجها تاريخ النشر ٤ أغسطس ٢٠٢٤
أحد أهم الصفات التى عليك اكتسابها كى تستطيع التعامل مع المدير المتسلط هو أن تكون هادئا ولا تسمح له أو لغيره التأثير النفسي عليك، ودخولك في دوامة الضغوط التي تؤثر بالطبع على أداءك المهني، بل على العكس حافظ على ثباتك النفسي، واعتبر هذه الفترة تجربة حياتية تزيد من خبراتك.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
- لا يشكر أو يقدر موظفيه، بل على العكس يشعرهم دائما بأنهم مقصرون، منتظرا منهم جهد أكبر بلا أي مقابل.
النصائح السابقة تسهل التعامل مع المدير المتسلط فاحرص عزيزي على الاستعانة بها حتى تتجنب الوقوع في المشاكل معه، وحتى تحافظ على وظيفتك لحين تجد عمل آخر.
هناك نور الإمارات مجموعة من الصفات تؤكد لك صدق حدسك بأنك تعمل مع مدير متسلط وهذه الصفات هي:
وعلى الرغم من أن الرؤساء السيئين نادرًا ما ينجحون على المدى الطويل ويتم استبدالهم غالبًا إلا أن المدير المتسلط قد يكون لديه تاريخ في تحقيق النتائج، وربما يكون قد حصل بالفعل على احترام رؤساه، لكن ما هي الطريقة للتعامل معه؟
أخي الكريم: أشكرك جدًّا على رسالتك، وعلى ثقتك في الشخص الضعيف، وقطعًا سوف أدلي بالحل من وجهة نظري، وليس من الضروري أن يكون هو الصحيح، أو أن يكون هو الذي يطبق، أو تأخذ به، إنما هو من قبيل تبادل الرأي فيما بيني وبينك, وأسأل الله لك التوفيق والسداد.
- لديه هاجس دائما بالخوف من الفشل، لذلك يحاول دائما إخفاء ذلك وراء إظهار تحكمه.
حاولي أن تحافظ على روح الدعابة والمرح في المكان، ولكن كما ذكرنا سابقاً احذري أن تنساقي لأحاديث جانبية للثرثرة والحديث عن المدير.